يا رب إني أبتغيك و أرتجي .. و بعطر حمدك يا إلهي أبتدي — يا رب إني قد عَنيت و قد شقيت من الأسى و من العيوب….. الحزن أدمى مهجتي و قريرتي ….. بالدمع ترويها الخطوب بك أستجير و ألتجي و إليك أسعى في الدروب يا من له تشكى الذنوب و لفضل جودك يا إلهي أرتجي — يا رب إني قد جُرِحتُ على المدى و اعتل قلبي بالأنين و ما اشتكى حتى بكى ….. و لغير بابك ما التجى .. —- و بباب عفوك قد أنخْتُ مطيتي و أنين قلبي يستجيرُ برحمتكْ و إليك أعلن أوبتي من ضيعتي و إليك أشكو ذلّتي و مهانتي و سطور عجزي و القعود عن التقى يا رب أنت المبتغى و لَبابُ فضلك يُرتجَى من دون أبواب الدنى … — يا رب فارحم ضعفتي و بفضل جودك أغنني عمن سواك يا رب سدّد خطوتي و لدرب هديك فاهدني من حيرتي …… —- يا رب سعني في ظلالك, إنني في صمت ليلي أستجير برحمتك و إليك أرفع حاجتي … — فأعنْ صمودي و شدّ أزري بالصلاح و بالهدى …. و اجعل سبيلك غايتي و على الصراط منيّتي — يا رب إني أرتجيك و قد تكالبت الهموم على الشجون بمهجتي و قيود وهني قد أغلت معصمي و الذنب أحنى هامتي و غرقت في كل العيوب, و لم أني عن غايتي … — يا رب فاجبر كسر عبدك بالتقى و اسبغ على القلب الشقيّ من الهدى و اهدني في حيرتي و أقم حياتي على اليقين و ختمتي فيما تحب و ترتضي —- يا رب هديك بُغْيَتي فأقرّ عيني بالمزيد و أعنَّي في زهو الدُنَى على التصبر و التدبر و الخشوع و ما أرقت بليل صبري من دموع يا رب فاجعلها بذكرك تنتدي و تُطّهر القلب العصيّ ليهتدي و رجاء رحمتك يتوب —- يا رب و اجعل في فؤادي بك الغنى و بدار فضلك يرتجي كل المنى و اصرفه عن زيف الدُنى و عن التعلق بالفجور و بالخنا و إليك يا رب بليل الناس علّمه القنوت و إذا يغيب بساعةٍ فإليك يا ربي يؤوب —– يا رب عفوك أرتجي و بنور وجهك أهتدي و أنا التي …… أغرقت عمري في الذنوب, و لم ألي هم الذنوب بدمعتي فاقبل بعزك رجعتي و لتأذنن في توبتي حتى أتوب و أبتدي عهداً ينير بصيرتي يهدي شوارد حيرتي في روحتي أو غدوتي حتى تحين منيتي —– يا رب جئتك أشتكي غيَّ البعاد و غفلتي ضعفي و قلة حيلتي و على طريقك وحدتي و بين خلقك غربتي يا رب فاغفر زلتي و أَقِلْ بلطفك عثرتي و اهد لدربك خطوتي و طهرن لي مهجتي و سريرتي ….. و اجعل رضاك بغيتي لأُقيم شأن بقيتي فيما تحب و ترتضي —- يا رب عفوك أرتجي و بنور وجهك أهتدي و أُتَّم سُؤلي بالصلاة على الذي أرسلتَه لهدى البريةِ من تمام المنَّةِ . — (2) يا ربي قد غابت نجوم الهدي من طول المذلّة فأين يا ربي السبيل بهذه الفتن المضلٍّة و قد غُرِرْنا عن الصراط من البداية الى التتمة. و تتابعت غلسات هذا الليل , باتت مدلهمّة. يا ربي كيف سأهتدي فيها بأعمالي المقلِّة. و بأي أحوالي أجوز , باي همّة ؟. يا رب عفوك بغيتي , و أنا بطاعتك مُهِمّة. يا رب فاهد القلب في هذي الملمّة. و لنور دربك دُلَّني , إني بذكرك مطمئنة يا رب و اجعلها قصيرة. رحلة المسكين في الدنيا العسيرة د. صفاء رفعت Leave a Reply Cancel Reply Or Login with Facebook Your email address will not be published. Name Email Website Comment أعلمني بمتابعة التعليقات بواسطة البريد الإلكتروني. أعلمني بالمواضيع الجديدة بواسطة البريد الإلكتروني.