حبيبها ، لست وحدك
حبيبها . . أنا قبلك ! !
وربما جئت بـعدك
وربما كنت مثلك ! !
فلم أزل ألقــاها
وتستبــيح خداعى
بلهفــة فى اللقاء
بــرجفة فى الوداع
بـــدمعة ليس فيها
كالدمع . . إلا البريق ! !
برعشـة هى نبض
.. نبض بغير عروق ! !
حبيبها ، وروت لى
ماكان منك ومنهم ! !
فهم كثير . . . ولكن
لا شىء نعرف عنهم !
وعانقتنى ، وألقت
برأسها فوق كتفى
تباعدت وتـدانت
كإصبعين بكفى !
ويحقر الحب قلبى
بالنار ، بالسكين
وهاتف يهتف بى
: حار يامسكين !
وسرت وحدى شريدًا
محطم الخطوات
تهزنى أنفـــاسى
تخيفنى لفتاتى ! !
كهارب ليس يدرى
من أين ، أو أين يمضى ؟
شك ! ضباب ! حطام !
بعضى يمزق بعضى ! !
سألت عقلى فأضغى
وقال : لا ، لن تراهـــا
وقال قلبى : اراها ! !
ولن أحـــب سواها ! !
ما أنت ياقلب ؟ قل لى :
أأنت لعنة حبى ؟ !
أأنت نقمة ربى ؟ !
إلى مـتى أنت قلبى ؟ !

Leave a Reply

Or

Your email address will not be published.